عاش محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر، لحظات صعبة بعد خسارة فريقه أمام السنغال في تصفيات كأس العالم 2022، حيث كشف أن محمد صلاح كان على وشك إعلان اعتزاله الدولي خلال تلك اللحظات العصيبة، وبحسب تريزيجيه، لم يكن الفريق قادرًا على العودة إلى القاهرة بسبب الصدمة الكبيرة التي خلفتها الهزيمة.
دموع صلاح وإحباط اللاعبين
تحدث تريزيجيه عن مشاعر صلاح بعد المباراة، حيث وجد صلاح يبكي في غرفة الملابس، وأخبره أنه لا يصدق ما حدث ويتمنى الاعتزال، مما أثر كثيرًا على باقي اللاعبين الذين التفوا حوله لمواساته، وأعرب صلاح عن إحباطه قائلاً: “ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من ذلك؟”، وتريزيجيه أكد أن صلاح كان يطمح لتحقيق إنجاز تاريخي لمصر، وكانت دموعه مؤثرة للغاية
التدخل الذي غيّر كل شيء
من الأمور التي ساعدت في تغيير مسار الأحداث كانت زيارة وزير الرياضة لغرفة الملابس، حيث نجح الوزير في إقناع صلاح بالتراجع عن فكرة الاعتزال، حيث قال صلاح بعد الحديث: “أنا فخور بلعب مع هذا الجيل، وإن شاء الله نصل لكأس العالم مرة أخرى ونحقق كأس أمم إفريقيا”، وقد تحقق جزء من هذا الحلم بالفعل بالتأهل لكأس العالم المقبل، بينما لا يزال الفريق يسعى للفوز بأمم إفريقيا
إصرار تريزيجيه رغم الإصابة
أما عن إصابته في نهائي كأس السوبر المصري أمام الزمالك، فقد أبان تريزيجيه أنه تحمل الآلام بسبب أهمية اللقاء، حيث عانى من إصابة في العضلة الخلفية لكنه رفض الخروج لأنه كان يرغب في مساعدة زملائه، وهذه الروح هي ما دفعته للاستمرار حتى النهاية، ويؤكد تريزيجيه أن الفخر بارتداء القميص الأحمر كان حافزًا له في المضي قدمًا.



تعليقات