في خطوة جديدة من الإدارة الأمريكية، تم إدراج مجموعة “دي لوس سوليس” التي ترتبط بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تقليل التمويل المتاح للمجموعة وملاحقة أعضائها على المستوى الدولي، ويأتي هذا القرار في إطار اتهامات للمجموعة بالمشاركة في أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتعزيز الضغط على حكومة مادورو في الأشهر الأخيرة، وسط مساعي أمريكية لزيادة العقوبات على الدوائر القريبة من الرئيس الفنزويلي، ودراسة خيارات سياسية واقتصادية جديدة.
اجتماعات رفيعة المستوى
في سياق متصل، أفادت شبكة CNN بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عقد اجتماعات رفيعة المستوى مؤخرًا لمناقشة مستقبل السياسة الأمريكية تجاه فنزويلا، حيث تتزايد النقاشات داخل الإدارة بشأن اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا، وتشير المعلومات إلى أن ترامب يدرس تداعيات إطلاق حملة واسعة قد تستهدف الإطاحة بمادورو، وقد لمح في محيطه الضيق إلى اقترابه من اتخاذ قرار بشأن إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد فنزويلا، وهو ما قد يمثل تحولًا كبيرًا في النهج الأمريكي تجاه الأوضاع في أمريكا اللاتينية إذا تم تنفيذه بشكل رسمي.
تعليقات