في خطوة جديدة تثير الجدل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير عن تطبيق “قانون الضوضاء” الذي يسمح بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في الأراضي المحتلة، حيث جاء هذا القرار في الوقت الذي شهدت فيه المناطق الجنوبية إطلاق نار كثيف، مما زاد من حدة التوترات الأمنية في تلك المناطق.
تصريحات بن جفير وتداعياتها
بعد وصوله إلى النقب، أشار بن جفير إلى أن إطلاق النار الذي سُمع في بلدة اللقية كان رد فعل على مصادرة مكبرات الصوت، حيث أكد من خلال مقطع فيديو أن بعض الأشخاص اعتقدوا أن بإمكانهم ردع الشرطة من خلال إطلاق النار في الهواء، واعتبر أن هذه التصرفات تعكس حالة من الفوضى.
كما استخدم الوزير هذه المناسبة للترويج لعمليات هدم المنازل التي تمت في المناطق البدوية، حيث ذكر أنه تم هدم أكثر من خمسة آلاف منزل هذا العام بدعوى البناء غير القانوني، مما يعكس سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين في تلك المناطق.
الإجراءات الأمنية المشددة
وفي إطار جهوده لتقليل الفوضى، أكد بن جفير أن الشرطة ستزيد من إجراءاتها لمنع إطلاق النار في حفلات الزفاف، حيث قال “استدعينا الحرس الوطني ولن نسمح بإقامة مثل هذه الحفلات”، مما يشير إلى استمرار الجهود للحد من الأنشطة التي يعتبرها مقلقة للأمن العام.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما يستدعي الانتباه إلى آثار هذه السياسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.



تعليقات