دموع مو ومشاكل السير.. محمد صلاح ومجدي يعقوب يكشفوا الأسرار في لقاء السحاب

في حديث مميز شهدته الأوساط الرياضية، التقى النجم المصري محمد صلاح بجراح القلب الشهير السير مجدي يعقوب، حيث كشف الثنائي عن قصص وتجارب ملهمة تعكس التحديات والنجاحات في مجالاتهم المختلفة، وكان الحوار مليئاً بالعواطف والإلهام، ويمثل نموذجاً قوياً للجيل الجديد من اللاعبين والأطباء.

صلاح يكشف عن كواليس مسيرته

تحدث صلاح بصدق عن مشاعره خلال مسيرته الاحترافية، حيث قال إنه كان يركز فقط على كرة القدم، وكان يخشى أن يتسبب في أي مشاكل مع المدرب، وذكر أنه كان يشعر بالحزن أحياناً لدرجة أنه كان يذهب إلى الحمام ليبكي بحرقة، كما أنه تعرض للسخرية من بعض زملائه بسبب مظهره، ولكنه كان يفضل الابتعاد عن المشكلات، ويؤكد أن نجاحه في أوروبا جاء بفضل محاضرات مصطفى محمود وإبراهيم الفقي التي ساعدته على فهم الثقافة الأوروبية.

مصدر إلهام صلاح

وأشار صلاح إلى أن محمود الخطيب وحسن شحاتة كانا من أبرز اللاعبين الذين أراد أن يكون مثلهم، حيث كان لهما تأثير عميق على مسيرته، وهو ما يجسد كيف يمكن للشخصيات العامة أن تلهم الأجيال القادمة.

والد صلاح: دعم بلا حدود

وعن أسرته، تحدث صلاح عن والده الذي كان الداعم الرئيسي له في مسيرته، حيث كان يصرف عليه بدون أن يعرف ما الذي سيعود عليه من ذلك، بينما كانت والدته تخاف عليه من الحوادث، وأكد صلاح أنه مدين لوالده بكل ما حققه، وأنه كان يسافر يومياً ليلعب كرة القدم رغم التكاليف المرتفعة، مما يبرز حجم التضحية والإيمان الذي قدمه والداه.

السير مجدي يعقوب: رحلة ملهمة في الطب

عندما سأل صلاح السير مجدي عن دوافعه لدخول مجال الطب، تحدث يعقوب عن فقده لأخته بسبب مرض، وكيف أثر ذلك عليه ليصبح جراحاً، وأكد أن لديه طموحات كبيرة لمساعدة الآخرين من خلال الطب، حيث أسس مركزاً ضخماً في أسوان ليخدم المجتمع.

تحديات الحياة المهنية

كشف السير يعقوب عن التحديات التي واجهته عند عودته إلى مصر بعد سنوات من العمل بالخارج، حيث أراد أن يثبت نفسه كطبيب ويعطي الأمل للأجيال الجديدة من الأطباء، وهذا يعكس التحدي والإصرار على ترك أثر إيجابي في المجتمع.

التوازن بين العمل والحياة الأسرية

كما تطرق يعقوب إلى تأثير عمله على حياته الأسرية، حيث كان مشغولاً دائماً في المستشفى، مما أدى إلى توتر في علاقته بأسرتهم، واعتبر أن الشهرة ليست مقياساً للنجاح، بل الأهم هو القيام بأعمال تفيد الناس، وقد أجرى حتى الآن حوالي 30 ألف عملية قلب، مما يدل على شغفه المستمر بالعلم ومساعدة الآخرين.