محمد صلاح، نجم الكرة المصرية ولاعب ليفربول الإنجليزي، شارك الكثير من الذكريات عن رحلته مع كرة القدم وأمنياته في بداية احترافه بأوروبا، حيث كشف عن التحديات التي واجهها في مسيرته الرياضية.
ذكريات المباريات الأولى
صلاح تحدث عن فترته في المقاولون العرب، حيث تعرض للسخرية بسبب ملابسه وكان يُطلق عليه “فلاح”، ولكنه لم يرد على استهزاء الآخرين، بل كان يفضل البكاء في الحمام بدلاً من الدخول في مشاحنات، ورغم الصعوبات، استمر في العمل بجد لتحقيق حلمه.
التجربة في سويسرا
عندما انتقل إلى سويسرا، لم يكن معروفًا هناك، وكان التعامل معه عاديًا بعيدًا عن الشهرة التي كان يتوقعها، فكّر في العودة إلى مصر والانضمام للأهلي أو الزمالك ليصبح نجمًا هناك، لكنه قرر أن يستمر في تجربته الاحترافية ويعيش اللحظة.
أحلام الطفولة
صلاح أشار إلى أنه كان يحلم بأن يصبح مثل الأساطير في تاريخ الكرة المصرية، مثل حسن شحاتة ومحمود الخطيب، وكثيرًا ما كان يشاهد فيديوهات لأشخاص مثل مصطفى محمود وإبراهيم الفقي، لتعزيز طموحاته وحصوله على النجاح.
الاتصال بالجمهور
عندما حقق حلمه بالوصول إلى كأس العالم، شعر صلاح بمدى ارتباط الناس به كقدوة، ليس فقط كلاعب، بل كشخصية يلهم الأجيال القادمة، لحظات الفخر هذه جعلته يدرك أن تأثيره يتجاوز حدود كرة القدم، وبفضل دعم والده الذي ضحى كثيرًا من أجله، أصبح صلاح قادرًا على تحقيق إنجازاته في عالم المستديرة.



تعليقات