في تطور جديد على الساحة السورية، أفادت قناة سوريا تي في بأن وفداً عسكرياً روسياً قام بجولة في منطقة القنيطرة، حيث كان برفقة عدد من الضباط والمسؤولين من وزارتي الدفاع والداخلية، مما يعكس اهتمام روسيا المتزايد بالأوضاع في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلنت الصين عن استعدادها للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، حيث أبدت رغبتها في المشاركة في إعادة إعمار البلاد، وذلك بعد اجتماع وزير الخارجية الصيني مع نظيره السوري في بكين، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تطورات العدالة في سوريا
على صعيد آخر، بدأت اللجنة الوطنية السورية للتحقيق في أحداث الساحل السوري، أولى جلسات المحاكمات العلنية للمتهمين بانتهاكات وقعت خلال مارس 2025، وأكدت أن الجلسات ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحلية والدولية، مما يعكس التزام الحكومة بالشفافية في الإجراءات القضائية.
وفي تصريح له، قال القاضي جمعة العنزي، رئيس اللجنة، إن هذه الجلسات تمثل لحظات فارقة في تاريخ البلاد، حيث تعكس جهود سوريا في ترسيخ العدالة وتعزيز الثقة بالنظام القضائي، مشيراً إلى أن المحاكمات ستراعي حقوق المتهمين وتضمن محاكمة عادلة.
أهمية المحاكمات العلنية
أضاف العنزي أن هذه الخطوة تمثل أهمية خاصة للضحايا وذويهم، حيث تسعى اللجنة لإثبات أن سوريا تسير نحو تحقيق العدالة، في وقت كانت فيه أحداث الساحل قد شهدت اشتباكات عنيفة وأعمال عنف طائفية، أسفرت عن مقتل المئات وتهجير الآلاف، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
تسعى سوريا من خلال هذه المحاكمات إلى تقديم صورة جديدة تعكس التزام البلاد بالقانون وتحقيق العدالة، مما يعزز الثقة بين المواطنين ويظهر للجهات الدولية أن هناك خطوات حقيقية نحو بناء دولة قانونية.



تعليقات