في تطور جديد يخص الأوضاع في الشرق الأوسط، أكدت اللجنة الأممية المعنية بالتحقيق في ممارسات إسرائيل أن هناك توسيعاً مستمراً لوجود إسرائيل في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، مشيرة إلى أن ادعاءات تل أبيب بعدم وجود حدود لها تتعارض مع فكرة السلام العادل والدائم، كما أضافت اللجنة أن دولة الاحتلال منحت المستوطنين تفويضاً مطلقاً لترهيب الفلسطينيين، واستمرت في تنفيذ سياساتها بدعم دولي وبإفلات كامل من العقاب.
وأوضحت اللجنة أن إسرائيل تعمل على زيادة عدد المستوطنين في الجولان المحتل، مما يستدعي تحرك المجتمع الدولي لمحاسبتها على انتهاكاتها، ودعت إلى فرض حظر على الأسلحة الموردة لإسرائيل بهدف إجبارها على وقف هجماتها، كما أكدت ضرورة التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية في هذا الشأن، وفي سياق متصل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مطالباً الأجهزة الأمنية بالتعامل بحزم مع المستوطنين العنيفين، واصفاً أعمال الشغب بأنها بالغ الخطورة.
وفي نفس السياق، أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس أن الاتحاد الأوروبي يرفض أي شكل من أشكال العنف من قبل المستعمرين في الضفة الغربية، مشددة على أن الاتحاد يتابع هذه الأفعال عن كثب، مما يعكس تزايد القلق الدولي حول الوضع المتأزم في المنطقة.



تعليقات