قال مندوب المملكة المتحدة جيمس كاريوكي إن قرار مجلس الأمن الذي تم التصويت عليه يمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويهدف إلى إنهاء عامين من الصراع المدمر، حيث يسعى الجميع إلى الوصول إلى سلام دائم.

تأييد العالم العربي والإسلامي

أشار كاريوكي إلى أن هذا القرار يحظى بتأييد الدول العربية والإسلامية، وهو ما رحبت به السلطة الفلسطينية، وشكر الرئيس ترامب والولايات المتحدة على قيادتهما في هذا الشأن، وأكد على أهمية البناء على هذا الزخم لنشر قوة دولية لدعم وقف إطلاق النار ومنع أي فراغ قد تستغله حماس.

دعم العمل الإنساني

كما دعا إلى تعزيز الجهود لدعم العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة، مشددًا على أهمية فتح جميع المعابر وترك المجال لوكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية للعمل بحرية.

قرار مجلس الأمن

أيد 13 عضوًا في مجلس الأمن الدولي قرارًا مقدما من الولايات المتحدة بإنشاء “قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة”، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت، ويحمل القرار رقم 2803 ويعبر عن دعم خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة.

الترحيب بخطة ترامب

القرار ينص على إنشاء مجلس للسلام كهيئة إدارية انتقالية تهدف إلى وضع إطار عمل لإعادة تنمية غزة وفقًا للخطة الشاملة، ويهدف أيضًا إلى تمكين السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال بعد تنفيذ برنامجها الإصلاحي.

إصلاح السلطة الفلسطينية

بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، قد تتوفر الظروف لتهيئة مسار يتيح للفلسطينيين تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم، حيث ستعمل الولايات المتحدة على إقامة حوار بين إسرائيل والفلسطينيين لتحقيق التعايش والسلام.

قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار

القرار يتيح للدول الأعضاء التعاون مع مجلس السلام لإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، حيث ستعمل هذه القوة تحت قيادة موحدة مع احترام القانون الدولي، وستساعد في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف الخطة الشاملة.

تظل صلاحيات مجلس السلام والقوة الدولية سارية حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية تجديدها بالتعاون الكامل مع مصر وإسرائيل والدول الأعضاء الأخرى.