في تصريحات مثيرة، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إدارته قادرة على جذب استثمارات ضخمة تتراوح بين 20 إلى 21 تريليون دولار خلال العام الأول من حكمه، وذلك في مقارنة مثيرة مع إدارة سلفه جو بايدن، حيث قال: “عندما كنت في المنصب، كانت لدينا استثمارات هائلة، بينما إدارة بايدن لم تستطع جذب أكثر من تريليون واحد خلال أربع سنوات”، مما يعكس الفارق الكبير في الأداء بين الإدارتين، كما أشار ترامب إلى أن العالم كان “يستهزئ” بالولايات المتحدة في فترة بايدن، بينما في عهده استعاد البلد احترامه في الساحة الدولية

انتقادات ترامب لبايدن

واصل ترامب انتقاداته اللاذعة لبايدن، مشيراً إلى أن قيادته كانت تتسم بالضعف، مما أثر سلباً على مكانة الولايات المتحدة في العالم، وأكد أن بلاده الآن قد استعادت هيبتها، يأتي ذلك في إطار سلسلة من التصريحات التي يوجهها ترامب نحو بايدن، مما يبرز التوترات السياسية المستمرة بين الحزبين.

الاستثمارات وتأثيرها على الاقتصاد

تعتبر الاستثمارات التي يتحدث عنها ترامب جزءاً أساسياً من أي استراتيجية اقتصادية، حيث أن جذب مثل هذه المبالغ الضخمة يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي كبير وخلق فرص عمل جديدة، بينما تظل التساؤلات قائمة حول كيف يمكن تحقيق ذلك في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية، ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تثير الكثير من النقاشات حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي والمنافسة مع القوى العالمية الأخرى.