شهدت الأوضاع في غزة تطورات مهمة خلال الساعات الماضية، حيث قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل “مجلس السلام” كهيئة انتقالية للإشراف على إدارة القطاع حتى نهاية عام 2027، وهو ما أثار الكثير من الجدل ويعكس المصالح الدولية والإقليمية في المنطقة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، هذه الخطوة قد تعيد تشكيل ملامح ما بعد الحرب في غزة.
خلافات أمريكية سعودية حول الإشراف
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة أصرت على أن تكون القوة الدولية في غزة تحت إشراف “مجلس السلام” برئاسة ترامب، بينما رأت السعودية أن تبعية القوة للأمم المتحدة تمنحها شرعية أكبر، وأكدت المصادر أن الرياض تخشى من تسييس المهام إذا كانت تحت إشراف أمريكا.
خطوة غير متوقعة نحو الاعتراف بفلسطين
في تطور لافت، وافق ترامب على قرار يدعم إنشاء دولة فلسطينية من خلال تشكيل إدارة انتقالية، على الرغم من تجاهله لمجلس الأمن في السابق، ويعتبر هذا التحول جزءًا من محاولة ترامب لاستعادة المبادرة في الساحة الدولية خاصة مع قرب انتهاء عامه الأول من ولايته الثانية.
أوضاع إنسانية كارثية
ينص القرار الأممي على تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية تدير الخدمات العامة وتخطط لعمليات الإعمار، بينما لا تزال الأوضاع في غزة تعاني من دمار واسع ونقص حاد في المواد الأساسية، وتحذر المنظمات الدولية من أن أي تأخير في إعادة الإعمار قد يؤدي إلى كارثة أكبر في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها المواطنون هناك.

