في حراك مثير قبل انطلاق سوق الانتقالات الشتوية، تم الكشف عن تفاصيل مهمة بشأن جناح نادي بورنموث، الدولي الغاني أنطوان سيمينيو، الذي يمتلك بندًا جزائيًا في عقده يمكنه من الرحيل خلال الأسبوعين الأولين من يناير المقبل، وهو ما يفتح المجال أمام الأندية الكبيرة في الدوري الإنجليزي للتحرك سريعًا نحو ضمه، حيث تبلغ قيمة الشرط الجزائي 65 مليون جنيه إسترليني، ما يعني أن بورنموث سيكون أمام تحدٍ كبير إذا أراد الاحتفاظ بنجمه المتألق.
سيمينيو في دائرة الضوء
سيمينيو يقدم موسمًا رائعًا حيث سجل 6 أهداف وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 11 مباراة، ليتصدّر قائمة اللاعبين المؤثرين في صفوف فريق المدرب أندوني إيراولا، وبفضل أدائه المتميز، أصبح محل اهتمام الأندية الكبرى مثل مانشستر يونايتد وليفربول، حيث يسعى الأخير لتعزيز خط هجومه بعد تراجع مستوى نجمه محمد صلاح، الذي يعاني من صيام تهديفي ملحوظ.
تراجع صلاح يعيد التفكير
صلاح لم يسجل أي أهداف في آخر 7 مباريات بالدوري، مما فتح النقاش حول مستقبله داخل الفريق، ومع دخول ليفربول في مرحلة البحث عن بديل محتمل، يبدو أن سيمينيو قد يكون الخيار المثالي، خصوصًا وأنه قادر على اللعب في مراكز مختلفة في خط الهجوم، وهو ما يحتاجه ليفربول في ظل غياب صلاح المتوقع بسبب كأس الأمم الأفريقية.
فرصة سيمينيو للاقتراب من ليفربول
عدم تأهل غانا لكأس أمم أفريقيا 2026 يعني أن سيمينيو لن يفوت أي مباريات مع بورنموث في يناير، وهذا يزيد من فرصه في الانتقال إلى ليفربول، الذي يحتاج إلى لاعب سريع ومرن مثل سيمينيو لتعويض غياب صلاح.
توقعات السوق الشتوي
مع اقتراب موعد فتح سوق الانتقالات الشتوية في 1 يناير 2026، تزداد التكهنات حول استعداد ليفربول لدفع 65 مليون جنيه إسترليني للحصول على سيمينيو، الذي يبدو أنه في حالة نضج كروي تسمح له بالتألق في مستوى أعلى، وبالتالي قد نشهد حركة انتقالات مثيرة في يناير، تفتح المجال أمام العديد من التحولات الكبيرة في صفوف الأندية.
تعليقات