تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بتذكار تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ذكرى جلوسه على الكرسي البابوي، وهو حدث يرمز لتكريم مسيرته الروحية وخدماته للكنيسة والشعب.
تذكار تجليس البابا تواضروس
هذا اليوم يمثل ذكرى تاريخية لتولي قداسة البابا كرسي الكرازة المرقسية، ويعكس دوره الكبير في تعزيز الحياة الروحية والخدماتية داخل الكنيسة، كما يشكل فرصة لتجديد الولاء للقيادة الروحية والاستمرار في دعم مسيرة الكنيسة بكل محبة وإخلاص.
قداس وتهاني الأساقفة
وفي هذه المناسبة، أقيم صباح اليوم قداس إلهي مهيب بدير السيدة العذراء بوادي النطرون، وقد ترأس القداس عدد من كبار الآباء الأساقفة والكهنة، وشهدت الاحتفالية حضورًا شعبيًا واسعًا من الرهبان والشعب، حيث تم رفع صلوات الشكر والتبريك لقداسة البابا على قيادته الحكيمة وعطائه المستمر للكنيسة.
كما أرسل عدد من الآباء الأساقفة والإيبارشيات التهاني لقداسة البابا، معبرين عن تقديرهم لدوره الروحي والكنسي في مصر وخارجها، مؤكدين التزامهم بخدمة الكنيسة تحت قيادته الرشيدة، ومشددين على الوحدة والتضامن بين جميع أبناء الكنيسة.
التركيز على نشر التعليم المسيحي
يعتبر البابا تواضروس الثاني من القادة الروحيين المميزين في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث اتسمت فترة خدمته بالتركيز على نشر التعليم المسيحي، وتنمية المجتمع الرهباني والشعبي، بالإضافة إلى جهوده في تعزيز التواصل بين الإيبارشيات المختلفة وتوطيد العلاقات بين الكنيسة والمجتمع المحلي والدولي.
مناسبة روحية مهمة
يظل تذكار تجليس البابا تواضروس الثاني مناسبة روحية مهمة للشعب القبطي، تعكس محبة الكنيسة لراعيها وامتنانها لجهوده في نشر كلمة الله وتعزيز الإيمان الأرثوذكسي، مع الدعاء له بالخير والصحة والقوة لمواصلة رسالته المقدسة.



تعليقات