في خطوة مهمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن هناك تنسيقاً بين مختلف الجهات الحكومية لتقديم الدعم اللازم لهذا القطاع الحيوي، الذي يلعب دوراً بارزاً في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى تلبية احتياجات السوق من المنتجات والخدمات.
دعم أصحاب المشروعات
رحمي أشار إلى أن الجهاز يسعى لمساعدة أصحاب المشروعات في الوصول إلى التمويل والخدمات غير المالية التي تعزز نمو مشروعاتهم، خاصة من خلال الاعتماد على خدمات التحول الرقمي بشكل أكبر، وهو ما يعكس التوجه نحو تحسين بيئة الأعمال في مصر.
تحديات السوق
خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح رحمي أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يواجهون تحديات كبيرة في ظل المنافسة الشديدة والتطور التكنولوجي السريع، مما يستدعي تقديم الدعم اللازم لهم.
الجهاز يوفر معلومات دقيقة عن الأنشطة الاستثمارية المطلوبة في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى المستندات اللازمة لإقامة المشروعات، مما يساعد رواد الأعمال على إعداد دراسات جدوى دقيقة تلبي احتياجات السوق.
تطوير آليات العمل
كما أكد رحمي أن الجهاز يعمل على تطوير آليات عمله للاستفادة القصوى من التقدم في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث تم رقمنة الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهل الحصول على الدعم الفني والمالي، ويجعل إجراءات التقديم على التمويل وإصدار التراخيص أكثر سهولة.
منظومة متكاملة من الخدمات
الجهاز يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إعداد دراسات الجدوى، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل الراغبين في بدء مشروعات جديدة، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد والمتابعة لضمان نجاح المشاريع وتجاوز العقبات.
رحمي أشار أيضاً إلى أهمية القوانين الجديدة التي أقرها الدولة، مثل قانون تنمية المشروعات الصغيرة، والتي توفر حوافز وتيسيرات ضريبية، مما يسهم في تقليل معدلات التعثر ويساعد المشروعات على الاستمرار والنمو بشكل أفضل.
تعليقات