بعد تجربة استمرت شهرين مع هاتف iPhone 17، يشارك أحد محرري PhoneArena تجربته وكيف غيّر هذا الهاتف البسيط نظرته لما يحتاجه الشخص فعلاً في هاتفه، كان الكاتب معجبًا بالهواتف ذات المواصفات العالية، لكنه أدرك أن الأساسيات الجيدة قد تكون كافية لإعادة تقييم احتياجات المستخدم.
تتحدث التجربة عن بساطة الاستخدام، فالهاتف يتميز ببطارية تدوم طوال اليوم وكاميرا مزدوجة متوازنة، بالإضافة إلى شاشة ProMotion بمعدل تحديث 120 هرتز مثل النسخ Pro، ورغم أن البطارية ليست الأقوى وتحتاج للشحن بحلول الساعة الرابعة مساءً في الاستخدام المكثف، إلا أنه اعتاد الأمر ولم يعد يقلق بشأن الأرقام بفضل وجود بنك الطاقة والمنافذ السريعة.
تجربة الكاميرا
بالنسبة للكاميرا، رغم افتقار الهاتف للعدسات المتعددة أو الزووم الفائق، إلا أن التصوير اليومي والبورتريه، خصوصًا صور العائلة والأطفال، كانت أكثر واقعية وقوة، حيث انخفضت نسبة الصور الضبابية مقارنةً بهواتف أندرويد المنافسة ذات الكاميرات العملاقة.
تجربة الشاشة والصوت
يشيد الكاتب بتجربة ProMotion التي غيرت نظرته تمامًا للشاشة، بعد أن كانت نقطة ضعف قبل إضافة هذه الميزة، كما يلفت إلى جودة الصوت الاستثنائية لهواتف آيفون، التي تتفوق على الأجهزة الأغلى من المنافسين، مما يجعل تجربة استخدام الهاتف غنية وممتعة.
تجربة iPhone 17 تعيد تعريف مفهوم الهاتف الذكي، وتؤكد أن التركيز على الأساسيات والمتانة في الأداء أهم من جمع جميع الميزات المتقدمة في جهاز واحد، الهاتف “العادي” يخلق مستخدمًا أكثر هدوءًا وواقعية بعيدًا عن سباق المواصفات والتقنيات الفائقة.
تعليقات