التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، خلال زيارة الأخير لواشنطن، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
تطوير الشراكة الاستراتيجية
تحدث الطرفان في الاجتماع عن أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث تم التوقيع على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، التي تعكس التزام البلدين بالعمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات الأخرى التي تشمل مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية المدنية.
اتفاقيات جديدة تعزز التعاون
شملت الاتفاقيات الموقعة أيضًا تعزيز سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن الحيوية، وهو ما يعكس أهمية التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعتبر هذه الاتفاقيات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التزام مشترك بالأمن والسلام
تؤكد الاتفاقية الدفاعية الجديدة على قدرة الجانبين على مواجهة التحديات المشتركة، مما يعزز التنسيق الدفاعي ويزيد من مستوى الجاهزية، كما أنها تمثل إطارًا قويًا لشراكة دفاعية مستدامة، تسهم في تعزيز أمن البلدين واستقرارهما في ظل الظروف المتغيرة في المنطقة.

