تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير فايق عزب، الذي ترك بصمة واضحة في عالم الدراما المصرية، حيث رحل بعد صراع مع فيروس كورونا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى، فقد كان واحدًا من أبرز نجوم الشاشة على مدار عقود طويلة، وتألق في المسرح والتليفزيون والسينما.
بداية مشواره الفني
وُلد فايق عزب في 21 سبتمبر 1943 بمدينة الإسماعيلية، ومنذ صغره أظهر موهبة فنية مميزة، حيث ترأس فرقة التمثيل أثناء دراسته في مدرسة ابن حزم الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته الجامعية، حيث التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة في عام 1960، وحقق نجاحًا مبكرًا بحصوله على كأس أحسن ممثل في الجامعة، مما ساعده على الانطلاق نحو عالم الاحتراف.
أعماله الفنية المميزة
في السبعينيات، أصبح فايق عزب من الأسماء اللامعة في الدراما والسينما، حيث شارك في العديد من الأعمال البارزة مثل مسلسلات “الدوامة” و”النديم” و”سلسال الدم”، إلى جانب أفلام مثل “مدينة الصمت” و”الشيطان امرأة” و”غبي منه فيه” و”الباشا تلميذ”، حيث تميز بأدواره المتنوعة والملهمة.
رحل فايق عزب عن عالمنا عام 2000، بعد أيام من دخوله المستشفى، حيث كان يُصور مشاهده في فيلم “ميني بار”، ورغم رحيله، يظل فايق عزب حاضراً في قلوب محبيه، بما قدمه من أدوار خالدة، ويظل إرثه الفني شاهدًا على مسيرة فنان لم يتوقف عن العطاء حتى آخر لحظاته.

