تعرضت فيتنام لموجة جديدة من الفيضانات، مما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص وفقدان العشرات، حيث تجاوزت كميات الأمطار في بعض المناطق 1100 مليمتر منذ مساء السبت، وهذا يؤثر بشكل كبير على منطقة تُعتبر من أكبر مزارع البن في البلاد، مما يثير القلق حول موسم الحصاد.
تأثير الفيضانات على الأرواح والمزارع
من بين الضحايا، لقي ستة أشخاص حتفهم عندما انهارت حافلة بسبب انزلاق التربة، بينما دفن ثلاثة آخرون تحت أنقاض انهيار آخر في مدينة دانانج، كما أن الفيضانات أدت إلى غمر مزارع البن في مناطق عديدة، حيث أكد تجار البن في مقاطعة داك لاك أن الفيضانات تسببت في تدمير المحاصيل، وقد تمكن المزارعون من حصد 10 إلى 15% فقط من محصولهم بسبب الأمطار المستمرة، مما يجعلهم في حاجة ماسة إلى الشمس لتجفيف الحبوب.
حياة السكان والتحديات اليومية
صور من وسائل الإعلام تظهر منازل غارقة بالمياه، وسكان محاصرون يطلبون المساعدة، كما تم إجلاء المئات من العائلات في المناطق المتضررة، وتم إغلاق المدارس في مقاطعة جيا لاي، مما أثر على حوالي 26 ألف طالب، في مدينة هوي آن القديمة، ارتفع منسوب المياه مرة أخرى بعد فيضانات سابقة، حيث التقطت صور لسكان وسياح ينتقلون بالقوارب بين المقاهي والمنازل الخشبية المغمورة.
تحذر الهيئة الوطنية للأرصاد من استمرار الأمطار الغزيرة، مما يزيد من خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية في الأيام المقبلة.



تعليقات