في خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وروسيا، شهد حفل تدشين المرحلة الجديدة للمفاعل النووي المصري حضور الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا المشروع في تأمين احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة.

تعاون مصري روسي في الطاقة النووية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحفل أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يتقدم بنجاح، مشيرًا إلى أن روسيا ستساعد مصر في جميع مراحل هذا المشروع الحيوي، حيث قال إن تركيب وعاء ضغط المفاعل يعد خطوة رئيسية في تجهيز المحطة.

ووصفت وسائل الإعلام الروسية هذا الحدث بالإنجاز الكبير، حيث تعمل شركة روساتوم على بناء أول محطة طاقة نووية في مصر، مما يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين.

مشروع الضبعة وتأثيره على الطاقة في مصر

أشارت التقارير إلى أن محطة الضبعة ستتكون من أربع وحدات طاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 4.8 جيجاواط، مما سيسهم في تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة على المدى الطويل.

وأكد الرئيس بوتين أن تنفيذ هذا المشروع سيساهم في تعزيز أمن الطاقة في مصر، مما يعد خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة.

تركيب وعاء ضغط المفاعل

تم تركيب وعاء ضغط المفاعل في الوحدة الأولى من محطة الضبعة النووية، وقد حضر الحفل كل من الرئيسين السيسي وبوتين، حيث شاركا في هذه المراسم عبر تقنية الفيديو، مما يظهر أهمية هذا المشروع على الصعيدين المحلي والدولي.

تعتبر محطة الضبعة رمزًا للتعاون المستمر بين مصر وروسيا في مجال الطاقة، مما يفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في المنطقة.