تشهد العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان ومصر تطورًا ملحوظًا، حيث أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان في القاهرة، أن التعاون بين البلدين يسير بخطى ثابتة، مدعومًا برؤية مشتركة وتاريخ طويل من الروابط القوية، وذلك خلال كلمته في مؤتمر “ذا انفيستور عُمان مصر أرض الفرص”.
فرص استثمارية متنوعة
أوضح الرحبي أن سلطنة عُمان تملك مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات مثل المصافي النفطية، والمجمعات الصناعية، وتعليب الأسماك، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتعدين، والسياحة والعقار، حيث تم إجراء تعديلات تشريعية خلال السنوات الأخيرة لتعزيز مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات.
التعاون الاقتصادي المستدام
وأشار السفير إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يعتمد على رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق مستقبل اقتصادي مستقر ومزدهر، حيث يلعب المستثمرون العُمانيون دورًا مهمًا في دعم استراتيجية مصر 2030، بينما تساهم الشركات المصرية في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، وضرب مثالًا بنجاح مجموعة طلعت مصطفى في تنفيذ مشاريع متميزة في كلا البلدين.
حجم التبادل التجاري
كشف الرحبي أن حجم التبادل التجاري بين مصر وسلطنة عُمان حاليًا يبلغ حوالي 1.3 مليار دولار، مع وجود خطط لمضاعفة هذا الرقم من خلال شراكات جديدة واستثمارات متبادلة، وأكد في ختام كلمته على أهمية اللقاء المباشر بين المستثمرين كخطوة لتعزيز التعاون والانطلاق نحو مشروعات مشتركة تخدم الشعبين.
تعليقات