أعلنت الحكومة المصرية عن موافقتها لإنشاء جامعة جديدة تحمل اسم “الجامعة الدولية للعلوم والفنون والتكنولوجيا”، والتي ستكون أول جامعة أهلية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتستهدف تقديم تعليم متميز للطلاب من جميع المستويات، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير التعليم العالي في مصر، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعليم الجامعي وجعله أكثر تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
أهمية الجامعة الجديدة
تسعى الحكومة من خلال إنشاء هذه الجامعة إلى تحقيق رؤية “مصر 2030” التي تهدف إلى تنمية شاملة في جميع المجالات، حيث ستوفر الجامعة بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، مما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين لدخول سوق العمل الإقليمي والدولي، كما أن الجامعة ستكون مرتبطة بشبكات علمية وبحثية عالمية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة.
الكليات والتخصصات
ستضم الجامعة 16 كلية، تشمل كليات الطب وطب الفم والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى كليات الهندسة والعلوم والحاسبات والمعلومات، كما ستتضمن كليات الفنون والتصميم والإعلام واللغات والترجمة، مما يوفر للطلاب مجموعة واسعة من التخصصات العلمية والعملية التي تلبي احتياجات السوق.
من جهة أخرى، حصلت الشركة المصرية للصودا أش على “الرخصة الذهبية” لإنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج الصودا أش في مدينة العلمين الجديدة، وهو مشروع يوفر حوالي 600 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، ويهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلي من هذه المادة المهمة، كما يسعى لتوطين التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، مع توقعات بانتهاء المشروع في منتصف عام 2027 بتكلفة تتجاوز 680 مليون دولار.
تعليقات