في تطور مثير، يتألق فرانك لامبارد، أسطورة تشيلسي والمدير الفني الحالي لكوفنتري سيتي، حيث قاد فريقه إلى قمة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم، محققًا إنجازًا يدفع الفريق نحو العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب طويل دام 25 عامًا، وفي نفس الوقت يثير تساؤلات حول مستقبله مع منتخب إنجلترا.
إنجازات لامبارد مع كوفنتري
استلم لامبارد الفريق في نوفمبر الماضي وهو في المركز السابع عشر، ومع مرور الوقت، تحولت الأمور تمامًا ليقود كوفنتري إلى قمة جدول الترتيب بفارق مريح من النقاط، وقد قدم الفريق كرة هجومية رائعة حيث سجل 40 هدفًا في 15 مباراة، ليصبح الأكثر تسجيلًا في الدوري.
أفكار لامبارد حول المستقبل
وفي تصريحاته لصحيفة “ذا صن”، أكد لامبارد أنه يركز على اللحظة الحالية فقط، حيث قال: “كنت في المركز الثاني مع تشيلسي، وبعد ستة أسابيع فقدت منصبي، لذا لا أنظر للمستقبل البعيد بل أستمتع بعملي هنا مع كوفنتري” وأوضح أنه يتابع أداء منتخب إنجلترا تحت قيادة توخيل بكل اهتمام
تحول كوفنتري ونجاحاته
تحدث لامبارد عن التحول الهجومي الكبير لفريقه، مشيرًا إلى أنه يستفيد من خبرته كهداف سابق، ويعمل على تطوير مهارات اللاعبين في إنهاء الهجمات، كما عمل على خلق هوية واضحة للفريق تعتمد على الاستحواذ والضغط السريع، وعلى الرغم من غياب أحد أبرز اللاعبين، جاك رودوني، منذ سبتمبر، إلا أن الفريق حافظ على أدائه المتميز.
ويعكس النجاح الفني أيضًا استعادة الفريق لملعبه بعد 24 عامًا من بيعه، مما خلق رابطًا قويًا بين الجماهير واللاعبين، حيث قال لامبارد: “الجماهير عانت كثيرًا، ومن حقهم أن يستمتعوا بما يحدث” كما أشاد بروح الفريق داخل غرفة الملابس، حيث يتمتع اللاعبون بجو من الألفة والمرح، مما ينعكس على الأداء في الملعب
تعليقات