في حدث غير متوقع، نشب حريق في مؤتمر المناخ الذي يُعقد في البرازيل، مما استدعى إخلاء المكان يوم الخميس، قبل انتهاء المؤتمر بيوم واحد، لكن الحمد لله لم تُسجل أي إصابات، وفقًا لما أعلنه المسؤولون في الموقع.

تفاصيل الحريق في مؤتمر المناخ

البرازيل.jpg" alt="حريق في جناحي الصين وأفريقيا فوضى في مؤتمر المناخ بالبرازيل" title="حريق في جناحي الصين وأفريقيا .. فوضى في مؤتمر المناخ بالبرازيل قبل يوم من النهاية 2">
حريق بمؤتمر المناخ في البرازيل

أكد المنظمون أن الحريق أصبح تحت السيطرة بفضل استجابة فرق الإطفاء والأمن السريعة، حيث استمروا في مراقبة الوضع بعد الحادث، وصرح وزير السياحة البرازيلي، سيلسو سابينو، أن الحريق بدأ بالقرب من جناح الصين، الذي كان جزءًا من الفعاليات الجانبية للمؤتمر.

أوضح صمويل روبين، المسؤول عن جناح الترفيه والثقافة، أن النيران انتشرت بسرعة إلى الأجنحة المجاورة، بما في ذلك أجنحة من أفريقيا وجناح مخصص للشباب، وقد كانوا في جناحهم عندما شاهدوا ألسنة اللهب تشتعل، مما دفع الحضور لاستخدام طفايات الحريق قبل أن تتصاعد كميات من الدخان في المكان.

1763663444 353 حريق في جناحي الصين وأفريقيا فوضى في مؤتمر المناخ بالبرازيل
حريق بمؤتمر المناخ في البرازيل

أيضًا، فيكتوريا مارتينز وجوليا أغيار، وهما فنيتان تابعتان للحدث، أكدتا وقوع حريق في جناح للصحة والعلوم، حيث تصاعدت ألسنة اللهب في المنطقة الزرقاء، وظهرت مقاطع الفيديو على الإنترنت لأفراد الأمن وهم يدعون الحضور للإخلاء، بينما كانت أعمدة الدخان تتصاعد من الهياكل المؤقتة.

قمة المناخ في البرازيل

البرازيل.jpg" alt="1763663444 18 حريق في جناحي الصين وأفريقيا فوضى في مؤتمر المناخ بالبرازيل" title="حريق في جناحي الصين وأفريقيا .. فوضى في مؤتمر المناخ بالبرازيل قبل يوم من النهاية 4">
قمة المناخ في البرازيل

تواصل قمة المناخ في البرازيل أعمالها، حيث تضم 121 بندًا على جدول الأعمال، وقد تم إنجاز 51 بندًا منها، بينما لا تزال 10 بنود عالقة، وهو عدد لم يتغير منذ يوم الاثنين، ومع اقتراب انتهاء الأيام المتبقية، يواجه المشاركون تحديات كبيرة في الوصول إلى توافق بشأن بعض القضايا الأكثر تعقيدًا.

من بين القضايا الرئيسية المطروحة، ما إذا كانت خارطة طريق الوقود الأحفوري ستساعد في تنفيذ التخلص التدريجي والانتقال العادل، كما يأمل الوزراء في تحديد مصادر التمويل، لضمان عدم استمرار الدول الأكثر تضررًا في تحمل الأعباء الناتجة عن أزمة المناخ.