البابا تواضروس: مصر في قلب ربنا وإيمانها هو سر قوتها على مر السنين

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالات مميزة بمرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، حيث اجتمع عدد كبير من الحضور في الساحة الخارجية للكاتدرائية المرقسية، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بمشاركة حوالي 1500 من أبناء الكنيسة إلى جانب رؤساء وممثلي الكنائس المختلفة.
احتفالية مليئة بالفن والتاريخ
تضمنت فعاليات الاحتفال عروضًا فنية مبهرة وفيلمًا بعنوان “الصخرة”، حيث قدمت فرق كورالية من القاهرة والإسكندرية والصعيد عروضا تناولت أحداث المجمع بطريقة معاصرة، مما ساهم في إظهار جمال التاريخ وكيف يمكن للإيمان أن يتحول إلى واقع حي.
كلمة معبرة من الأنبا يوأنس
تحدث نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس خلال الاحتفالية، مشيدًا بقداسة البابا تواضروس الثاني وموضحًا خدمته الممتلئة بالمحبة والوداعة، وأكد على أهمية المناسبة التي تجمع أبناء الكنيسة.
دروس من مجمع نيقية
في نهاية الاحتفالية، ألقى البابا تواضروس كلمة توضح عمق إيمان الكنيسة عبر الأجيال، مشيرًا إلى الدروس المستفادة من مجمع نيقية، مثل التلمذة والحوار ودور القديس أثناسيوس الرسولي في الدفاع عن الإيمان المستقيم، كما أشار إلى أن مصر، التي شهدت بداية المشكلة على يد آريوس، هي نفسها التي أنجبت بطل الإيمان القديس أثناسيوس.
اختتم البابا بتقديم الشكر لجميع الفرق المنظمة والمشاركين، داعيًا الله أن يمنح الجميع سلامًا واستقرارًا دائمًا، كما أكد أن مصر دائمًا في قلب الله، مما يعكس روح الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن.





تعليقات