بدأت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني والعشرين والدولي الخامس لكلية التربية بجامعة حلوان تحت عنوان «الابتكار المستدام واستشراف آفاق جديدة في التعليم»، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، حيث حضر المؤتمر عدد من القيادات الجامعية وأساتذة الكلية، مما يعكس أهمية التعليم ودوره في بناء الأجيال القادمة.
التعليم كاستثمار حقيقي
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور السيد قنديل على أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي لبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن المعلم هو قلب العملية التعليمية، كما استشهد ببيت شعري يبرز قيمة المعلم، ودعا الطلاب لتقدير جهود أساتذتهم بالجامعة، وأوضح أن جامعة حلوان تضع أساتذتها في مقدمة أولوياتها، حيث تسعى لتوفير كل الدعم لهم لتحقيق أهداف التعليم الحديثة.
التحول الرقمي والابتكار
كما كشف قنديل عن جهود الجامعة في التحول الرقمي، حيث حققت نسبة 70% من نجاح المنظومة، مؤكداً على أهمية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الابتكار المستدام، وتحدث عن المنظومة التعليمية الشاملة التي تضم 220 ألف طالب، مما يدل على توسع الجامعة في تقديم التعليم للجميع.
دور كلية التربية في التطوير
أشار الدكتور عماد أبو الدهب إلى أن المؤتمر يعكس التميز والريادة لكلية التربية في التعليم، حيث يمثل منصة علمية لمناقشة التحديات والفرص المتاحة في التعليم، كما تم مناقشة أهمية تطوير مهارات الطلاب في مجالات متعددة مثل اللغة والحاسب الآلي، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
مشاركة دولية واسعة
تضمن المؤتمر مشاركة متحدثين من دول مختلفة، حيث أكدوا على أهمية تبادل الخبرات الدولية في تطوير التعليم، وتم عرض مجموعة من الابتكارات الطلابية في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس مدى التطور والاهتمام بالتعليم الحديث، كما تم تقديم ورش عمل ومناقشات علمية تركز على تحسين جودة التعليم.
ختام المؤتمر وتكريم المتميزين
اختتم المؤتمر بتقديم درع الكلية للضيوف وتكريم المتميزين من أبناء الكلية، مما يعكس روح التعاون والمشاركة بين الجامعات والجهات التعليمية المختلفة، ويعزز من أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
تعليقات