في موقف أثار قلق الكثير من أولياء الأمور، أصدرت إحدى المدارس الدولية في السلام بيانًا عاجلًا عبر الإيميل لتوضيح تفاصيل ما حدث مؤخرًا بشأن اعتداءات على تلاميذ رياض الأطفال، وتأكيدًا على أنها تتعاون مع الجهات المعنية في التحقيقات الجارية.

جاء في البيان أن إدارة المدرسة تسعى إلى الشفافية التامة، حيث أكدت تلقيها بلاغًا من ولي أمر أحد الطلاب وآخر من ولي أمر طالبة في مرحلة KG2، يتضمن اتهام ثلاثة من عمال المدرسة وأحد أفراد الأمن بارتكاب أفعال غير لائقة والتحرش بالأطفال، وقد تم التعامل مع البلاغ على الفور.
انتقل فريق من مباحث قسم السلام ثانٍ إلى المدرسة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، كما أعربت الإدارة عن تعاونها الكامل مع فريق البحث، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة المتعلقة بالحادثة.
وأكدت المدرسة أنها تتضامن مع أولياء الأمور، وعيّنت مستشارًا قانونيًا لمتابعة التحقيقات وضمان حقوق جميع الأطراف، مع التأكيد على التزامها الكامل بحماية الطلاب وتحقيق العدالة.
تفاصيل القصة
في سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم عاملان وأحد أفراد الأمن، بتهمة الاعتداء على خمسة أطفال داخل المدرسة، حيث تشير المعلومات إلى أن الواقعة تعود لأكثر من عام، إذ أبلغ أحد الأطفال والدته بما يحدث له، مما أدى إلى تحرير محضر بالواقعة.
بعد ذلك، تقدمت أسر أخرى بشكاوى مماثلة ضد المتهمين، وأكدت التحقيقات أن المتهمين كانوا يقومون بتهديد الأطفال وإجبارهم على الاعتداء عليهم في أماكن مختلفة داخل المدرسة.
تستمر التحقيقات تحت إشراف الجهات المختصة، مع التأكيد على التزام المدرسة بضمان حقوق الجميع حتى انتهاء التحقيقات وإصدار النتائج الرسمية.
وفي إطار تعزيز الأمن والسلامة، قررت إدارة المدرسة اتخاذ تدابير فورية، مثل قصر تواجد الأطفال على مناطق محددة داخل المدرسة وزيادة الإشراف أثناء أوقات الفسح، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج توعوي عن الحماية من التحرش لجميع الطلاب اعتبارًا من الأسبوع المقبل.



تعليقات