في تصريحات جديدة، أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي. فانس أهمية وجود خطة سلام فعالة بين موسكو وكييف، حيث تسعى هذه الخطة إلى إنهاء القتال مع الحفاظ على سيادة أوكرانيا، وأوضح أن هذه المبادرة تهدف إلى ضمان عدم تجدد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
التفاوض كحل واقعي
وشدد فانس على أن الخطة يجب أن تكون مقبولة من الطرفين، مشيراً إلى أن واشنطن تعتقد أن التسوية لا يمكن أن تفرض من جانب واحد، ورأى أن الاعتقاد بأن تقديم الأسلحة والمال وفرض العقوبات على روسيا سيكون كافياً لإنهاء الحرب هو مجرد خيال، ودعا إلى ضرورة اعتماد نهج أكثر واقعية يقوم على التفاوض وفهم ميزان القوى على الأرض.
مبادرة سلام جديدة
وفي سياق متصل، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن أن واشنطن تجري مشاورات سرية مع موسكو لصياغة مبادرة سلام جديدة، بينما أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن الخطة تتضمن 28 بنداً، تشمل تقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والاعتراف الرسمي بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، ومنح اللغة الروسية صفة رسمية في البلاد، بالإضافة إلى تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية ومنع وجود قوات أجنبية أو أسلحة بعيدة المدى على أراضي أوكرانيا.



تعليقات