في ظل التوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، دعت مجموعة العشرين إلى حماية المعادن الحرجة من القيود التجارية الأحادية الجانب، حيث تعتبر هذه المعادن أساسية لصناعات متعددة، من التكنولوجيا إلى الدفاع، وتؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.

أهمية المعادن الحرجة

تعتبر المعادن الحرجة محورية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث تسعى مجموعة العشرين إلى تعزيز قدرة سلسلة الإمدادات الخاصة بها على مواجهة التحديات مثل النزاعات الجيوسياسية والأوبئة، مما يعني أن الدول المنتجة يجب أن تكون قادرة على المشاركة بشكل أكبر في هذه السلاسل والاستفادة منها.

القيود الصينية وتأثيرها

في وقت سابق من هذا العام، استغلت الصين هيمنتها على المعادن الحرجة، حيث فرضت نظام ترخيص قيد وصول العالم إلى هذه الموارد الحيوية، مما أثر على الصناعات في جميع أنحاء العالم، وأكد الرئيس الأمريكي أن الهدنة الأخيرة مع الصين قد أعادت الوصول إلى هذه المعادن، ليس فقط لأمريكا بل لجميع الدول.

مستقبل المعادن الحرجة

تظهر الوثائق الجديدة لمجموعة العشرين اهتمامًا متزايدًا بهذا الموضوع، حيث تتضمن خطة طوعية تهدف إلى جعل هذه الموارد محركًا للازدهار والتنمية المستدامة، مما يعكس أهمية المعادن الحرجة في الاقتصاد العالمي ويشير إلى ضرورة التعاون الدولي لحماية سلاسل الإمداد.