شهدت قاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفالية مميزة بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، حيث شارك في الفعاليات رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي والمطران الدكتور منير حنا، وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات الدينية والتنفيذية، بما في ذلك المفتون السابقون وعائلاتهم، مما أضفى على الحدث طابعًا خاصًا يعكس التعاون والمحبة بين مختلف الأديان.
دور بارز في تعزيز التعايش السلمي
أعرب رئيس الأساقفة عن اعتزازه بدور دار الإفتاء في تعزيز قيم العيش المشترك، مؤكدًا أن التاريخ الطويل للدار يعكس جهودها في تقديم الفتوى الرشيدة التي تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات المجتمع، كما أشار إلى أن مسيرة الدار تُعد نموذجًا يحتذى به في خدمة الإنسانية وبث ثقافة السلام، وهو ما يساهم بشكل كبير في استقرار المجتمع المصري.
رسالة علمية وثقافية مستدامة
أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الاحتفال يُبرز رسالة دار الإفتاء ودورها العلمي والثقافي، مشيرًا إلى أن الدار تُعتبر أقدم مؤسسة إفتاء منظمة في العالم الإسلامي، حيث قدمت إسهامات هامة في تطوير الخطاب الديني ومواكبة قضايا العصر، مما يعكس عمق تأثيرها في الحياة العامة.
تضمن الاحتفال عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على تاريخ دار الإفتاء، بالإضافة إلى كلمات من المفتين السابقين الذين استعرضوا جهود الدار في دعم استقرار المجتمع، واختتم الحفل بتكريم المفتين تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
دار الإفتاء المصرية 3">










تعليقات