البابا تواضروس: الترقية لمطرانية دليل على الخبرة في الكنيسة والروحانية

في مناسبة خاصة، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة مؤثرة قبل بدء طقس منح خمسة من الآباء الأساقفة رتبة مطران، حيث أكد أن هؤلاء الأساقفة لهم أكثر من ثلاثين عامًا في خدمة الأسقفية، وقد بذلوا جهدًا كبيرًا في رعاية شعبهم وتقديم الدعم الروحي لهم، كما أشار البابا إلى أن هذه الرسامة تتزامن مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، مما يضيف طابعًا تاريخيًا مميزًا لهذه المناسبة.
ترقية مطارنة جدد
أوضح البابا تواضروس الثاني أن ترقية هؤلاء المطارنة تحمل في طياتها رسائل عدة، من بينها تقدير الكنيسة لجهودهم عبر السنوات، وتجديد حيويتهم في مسار خدمتهم، والاعتراف بخبراتهم الروحية الكبيرة، كما أن هذه الترقية تعتبر بركة لشعب الإيبارشية التي يخدمون فيها، وتعتبر فرحة كبيرة في حياة الكنيسة القبطية بشكل عام.
كما تطرق البابا إلى أحد الأساقفة الجدد وهو نيافة الأنبا صرابامون، أسقف السودان، حيث دعا الحضور للصلاة من أجل السلام في السودان، وفيما يخص الآباء المطارنة الجدد، ذكر أنهم خدموا تحت رعاية قداسة البابا شنودة الثالث، وأبرزهم:
نيافة الأنبا يوأنس، الذي نال الأسقفية عام ١٩٩٣، وكان أسقفًا عامًا حتى عام ٢٠١٥، ثم نيافة الأنبا صرابامون الذي خدم في شمال السودان، ونيافة الأنبا أنتوني، أول أسقف لإيبارشية أيرلندا وأسكتلندا، ونيافة الأنبا برنابا الذي عمل في إيطاليا، وأخيرًا نيافة الأنبا دميان الذي خدم في شمال ألمانيا.
وفي ختام كلمته، هنأ البابا الأنبا يوأنس بعيد ميلاده الذي يتزامن مع تذكار نياحة المطران الجليل الأنبا ميخائيل، مما يعكس تواصل الأجيال في خدمة الكنيسة.








تعليقات