في حدث مميز، نظمت إحدى الجامعات ندوة بعنوان “أسرار الفراعنة” بحضور عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس، حيث جاءت هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة العلمية التي تهدف لتعزيز الوعي الثقافي والأثري لدى الطلاب، وشهدت القاعة ازدحامًا كبيرًا من الطلاب المهتمين بهذا المجال.
الدكتور زاهي حواس
تواجد في الندوة الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة، وعلي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالإضافة إلى الدكتور محمد حسن مدير العلاقات العامة بالمؤسسة، حيث استعرض الدكتور حواس خلال كلمته مسيرته المهنية وتجربته الإنسانية منذ بداياته وحتى أصبح واحدًا من أبرز علماء المصريات في العالم، وشارك الحضور بأسرار الحضارة المصرية القديمة التي لا تزال تحمل العديد من الكنوز التي تدهش الجميع.
تحدث أيضًا عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية المهمة التي كان جزءًا منها، مثل مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، والمدينة الذهبية المفقودة، ومشروعات البحث عن المقابر الملكية، كما تناول أسرار البرديات والمومياوات الملكية، مؤكدًا أن الحضارة المصرية ما زالت تخفي الكثير من الأسرار التي تنتظر اكتشافها.
كما تطرق إلى المتحف المصري الكبير، حيث أشار إلى دوره المرتقب في تقديم الهوية الثقافية لمصر بشكل حديث أمام العالم، واعتبره أعظم مشروع ثقافي وأثري في القرن الواحد والعشرين، وفي إطار دعمه للهوية الثقافية، دعا طلاب جامعة الدلتا للتوقيع على وثيقة لاسترداد الآثار المصرية المنهوبة بالخارج، مثل حجر رشيد وتمثال نفرتيتي، مشددًا على أن استرداد التراث هو مسؤولية وطنية تستدعي وعي الشباب ومشاركتهم في الجهود المجتمعية.
واختتمت الفعالية بتكريم الدكتور زاهي حواس، حيث تم التقاط صور تذكارية تعبيرًا عن تقدير إدارة الجامعة وطلابها لما قدمه من طرح ثري وملهم حول أسرار واكتشافات الحضارة المصرية القديمة.






تعليقات