في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، أعلن مسئول إسرائيلي عن احتمال رد حزب الله بعد الهجوم الأخير في الضاحية، وأكد استعدادهم لمواجهة هذا التحدي، حيث قال أفيخاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة، إن كل من يشكل تهديدًا لسكان كريات شمونة ودولة إسرائيل سيواجه عواقب وخيمة، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستكون بمثابة “الجمعة السوداء” في حالة استمرار العمليات ضد المخاطر الإرهابية في الشرق الأوسط.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
في السياق نفسه، كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال نفذ ضربة في قلب بيروت استهدفت رئيس أركان حزب الله، الذي يعتبر مسؤولًا عن تعزيز القدرات العسكرية للتنظيم، وقد جاء هذا القرار بناءً على توصيات وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، مع التأكيد على عزم إسرائيل تنفيذ عملياتها في أي وقت ومكان.
استهداف القادة العسكريين
كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي محاولة اغتيال استهدفت هيثم علي الطباطبائي، القائد العسكري بالوكالة لحزب الله، في منزله بالضاحية الجنوبية، وهو ما يعد أول غارة جوية على هذه المنطقة منذ يونيو الماضي، ويعتبر الطباطبائي شخصية بارزة داخل الحزب وقد صنفته الولايات المتحدة كإرهابي دولي عام 2016، حيث يشرف على القوات الخاصة لحزب الله في مناطق مثل سوريا واليمن.
المسئولون الإسرائيليون وصفوا الضربة بأنها مؤلمة للتنظيم، حيث انتقلت السلطة العسكرية إلى الطباطبائي بعد تصفية عدد من القادة البارزين في الفترة الأخيرة، ومع ذلك لم يتضح بعد رد فعل الحزب على هذه الضربة.
التنسيق مع الولايات المتحدة
أشار مسئول إسرائيلي إلى أن هذه الضربة كانت منسقة مع الولايات المتحدة، موضحًا أن الاعتراضات الأمريكية السابقة على العمليات في بيروت تراجعت بسبب ما وصفه بشلل السلطات اللبنانية، مما يعكس تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تعليقات