في خطوة جديدة تهدف لتعزيز أمن وسلامة الطلاب، أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات مهمة للمدارس الخاصة التي تتبع مناهج دولية، حيث أكد وزير التعليم محمد عبد اللطيف على ضرورة الالتزام بمجموعة من الإجراءات التي تضمن بيئة مدرسية آمنة، وهذا يشمل تحديث أنظمة كاميرات المراقبة وتغطية جميع المساحات داخل المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة وجود موظفين لمتابعة الكاميرات حتى نهاية اليوم الدراسي والإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بأمن الطلاب.
التأكيد على سلامة العاملين
شملت التعليمات أيضًا ضرورة إجراء تحاليل الكشف عن المخدرات لجميع العاملين في المدرسة، بما في ذلك المعلمين والإداريين والسائقين، على أن يتم ذلك بشكل دوري وبموجب مستندات تثبت سلامتهم، كما تم التأكيد على ضرورة تواجد مشرفات على كل حافلة مدرسية لضمان سلامة الطلاب خلال التنقل، ويجب أن تكون نسبة الإشراف في المدارس لا تقل عن 1:6 لضمان الرقابة الفعالة
حملات توعية وتدابير إضافية
إلى جانب ذلك، تم توجيه المدارس لإطلاق حملات توعية تتعلق بالمخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الطلاب، مع ضرورة تفعيل سجلات الأمن لضبط دخول الغرباء، كما يشمل ذلك تنظيم أنشطة توعوية بالتعاون مع أولياء الأمور، وأيضًا منع تواجد أي أفراد صيانة أو أفراد أمن داخل المدرسة خلال اليوم الدراسي، لضمان عدم حدوث أي خروقات للأمن.
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الوزارة المستمرة لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب، حيث ستقوم لجان مختصة بمراقبة تنفيذ هذه التعليمات بشكل دوري، مع التأكيد على فرض عقوبات على أي مدرسة تخالف هذه التعليمات، مما يعكس حرص الوزارة على حماية الطلاب وحقهم في التعليم في بيئة آمنة.
تعليقات