عقد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، اجتماعًا مهمًا في القاهرة الجديدة لمراجعة وضع الأسواق والتأكد من توفر السلع الأساسية، حيث جاء الاجتماع وسط ترقب موسم تخفيضات الجمعة البيضاء الذي يشهد زيادة كبيرة في الاستهلاك، ويهدف إلى الاطمئنان على جهود الأفرع في التعامل مع شكاوى المواطنين والبلاغات الواردة إليهم، مما يعكس حرص الجهاز على حماية المستهلكين.
تنسيق الجهود لحماية المستهلك
أكد الاجتماع على أهمية التنسيق بين جهاز حماية المستهلك ومختلف الأجهزة الرقابية مثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء ومديريات التموين، لضمان الشفافية والمنافسة العادلة في الأسواق، حيث حضر الاجتماع عدد من المسؤولين المعنيين، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الرقابة الميدانية كأداة رئيسية لحماية المواطنين وضبط الأسواق، مع الالتزام بنسب التخفيضات المعلنة والتصدي لأي ممارسات تجارية غير مشروعة.
جهود ميدانية مكثفة
شدد السجيني على أهمية التعامل بحزم مع السلع الغذائية مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستهلاك، حيث تم توجيه الأفرع الإقليمية لتكثيف الحملات الرقابية في الأسواق المحلية، خاصة في المناطق النائية، لضمان التزام جميع المنافذ التجارية بالمواصفات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز آليات استقبال الشكاوى والتعامل معها بكفاءة وسرعة.
نجاحات ملحوظة في ضبط الأسواق
أشاد السجيني بالنجاحات التي حققتها الفروع الإقليمية، خاصة في ضبط السلع الغذائية وحماية العلامات التجارية، مما يعكس كفاءة الجهاز في حماية المستهلك، وأكد على ضرورة استمرار الحملات الرقابية لتحقيق مزيد من الانضباط في الأسواق، مع متابعة دقيقة لحالة الأسعار لضمان استقرارها والتصدي لأي ممارسات سلبية.
مؤشرات إيجابية في الأسواق
أظهرت مؤشرات الأسواق تراجعًا في معدلات التضخم وانخفاضًا في أسعار بعض السلع الأساسية، مما يعكس جهود الحكومة لتحقيق استقرار الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين، حيث يحرص الجهاز على مراقبة الأسواق بشكل دوري لضمان استفادة المواطنين من هذه التحسينات.
التزام الحكومة بحماية المستهلك
اختتم السجيني الاجتماع بالتأكيد على أهمية ضبط أسعار السلع كجزء من الأمن الاقتصادي للمواطنين، حيث أكد على ضرورة التعامل بحزم مع أي تجاوزات، مشددًا على أن الجهاز لن يتهاون مع من يستغل المواطنين أو يرفع الأسعار دون مبرر، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق المستهلكين.



تعليقات