أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، أن المملكة المتحدة ستستضيف قمة مجموعة العشرين في عام 2027، وهي فرصة ستستغلها لتعزيز النمو العالمي وبناء أجندة شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار الضروري للعاملين في البلاد، حيث تعتبر هذه القمة منصة مهمة لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية.
أهمية القمة وتأثيرها على الاقتصاد
بحسب البيان الرسمي من الحكومة البريطانية، ستركز القمة على تعزيز الاقتصاد العالمي من خلال تحقيق نمو مستدام، وتجارة عادلة، وزيادة الاستثمارات، مما يعد أساسياً لرفاهية المواطنين في المملكة المتحدة، فمجموعة العشرين تضم 19 من أكبر اقتصادات العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وتساهم هذه الدول مجتمعة في 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و75% من التجارة الدولية، مما يجعل من القمة حدثاً بارزاً على الساحة الدولية.
الأهداف المستقبلية للمملكة المتحدة
أكد ستارمر أن الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة على الصعيد الدولي لها تأثير مباشر على حياة المواطنين، من خلال توفير فرص عمل جيدة وتعزيز الاقتصاد، مشيراً إلى أن استضافة مجموعة العشرين ستمكن البلاد من إعادة صياغة الأجندة العالمية، ودفع عجلة الاستقرار الاقتصادي داخل المملكة وخارجها، كما دعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لدفع عجلة النمو والفرص المتاحة للعاملين في جميع الدول الأعضاء.

