انتهت أحداث مسلسل لينك بعرض الحلقة الأخيرة التي شهدت مفاجآت سارة لمحبي العمل، حيث بدأ المشهد بكشف بكر، الذي يجسد شخصيته سيد رجب، عن خطته للإيقاع بالمتورطين في سرقته، وأكد لأسما، التي تؤدي دورها رانيا يوسف، أنه أبلغ الشرطة لحماية ابنه زياد، واتفق معهم على تتبع العصابة التي استولت على أمواله، وبالفعل نجحت الشرطة في القبض على منصور ورأفت ومعهم الأموال المسروقة.

وفي سياق آخر، يعيش إياد، الذي يلعبه محمود ياسين جونيور، حالة من الاستقرار مع خطيبته سلمى، بينما يجهزان لزفافهما، لكن ظهور مريم، التي تلعب دورها المغربي، يعكر صفو الأمور، إلا أن إياد يختار الوقوف إلى جانب سلمى، وتتصاعد أجواء الفرح في حفل زفافهما بحضور الأهل والأصدقاء، كما شهدت الحلقة نهاية سعيدة لعدد من الشخصيات، حيث خرج علاء، حفيد يسرية، من مستشفى الإدمان متعافيًا، وعادت عزت لحياة ابنته، بينما غادر شادي البلاد بعد تصرفاته السابقة.

وتألقت حنين الشاطر، التي تجسد دور زهرة، في إحياء الفرح، بينما شهدت العلاقة بين سعاد ومعتز تطورًا ملحوظًا، لكن المفاجأة الكبرى كانت بعد انتهاء الحفل، حيث تلقى بكر اتصالًا غامضًا من شخص يطلب مقابلته، ليظهر بيومي فؤاد بشكل مفاجئ، كاشفًا أنه يعرف كل تفاصيل حياة بكر، ويعرّف نفسه بأنه تاجر معلومات، وفجر قنبلة درامية عندما أعلن أن رأفت ومنصور كانوا يعملان لحسابه، وأنه هو الرأس الأكبر للشبكة.

وفي مشهد مثير، حاول بكر إبلاغ الشرطة، ليكتشف أن هاتفه يرن من هاتف بيومي نفسه، الذي هدد بكر بالانتقام، واختتم الحوار بوعود مثيرة حول جزء ثان من المسلسل، حيث قال بيومي لبكر “نتقابل في الجزء الثاني”، ليرد بكر بتساؤل حول مشاركته في الجزء المقبل، ليؤكد بيومي أنه سيكون معه، مما يفتح أبواب الصراع بين الشخصيتين في الجزء القادم، ويجمع مسلسل لينك كوكبة من النجوم إلى جانب سيد رجب ورانيا يوسف، مما يعكس تنوع العمل وثراءه الدرامي.