ألمانيا بتعلن عن تقدم في المفاوضات بين أوروبا وأمريكا بخصوص خطة واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، عن تحقيق “تقدم حاسم” في المفاوضات بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن خطة تهدف لحل أزمة أوكرانيا، حيث تم التوصل إلى تفاهمات جديدة خلال المباحثات التي جرت في جنيف.

تفاصيل الخطة الأمريكية

تشير المعلومات إلى أن الخطة تتضمن اعتراف الولايات المتحدة وحلفائها بضم القرم ودونباس إلى روسيا، كما يتوقع أن توقع عليها أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وروسيا، وأوضح فاديفول أن هذه المباحثات جاءت بعد إزالة البنود المتعلقة بأوروبا وحلف الناتو من الصيغة الأصلية للخطة، مما يعتبر خطوة إيجابية نحو التوصل لحل.

وأشار فاديفول إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قد أعدتا نسخة منقحة من الخطة، وأن المسائل العالقة ليست عقبات لا يمكن تجاوزها، لكنه لم يفصح عن تفاصيل تلك القضايا، مؤكداً على أن أي اتفاق يجب ألا يتم على حساب حقوق الأوروبيين أو الأوكرانيين، مشدداً على أهمية السيادة الأوكرانية وضرورة أن تبقى القرارات النهائية في يد كييف.

المسؤولية الروسية

رغم التأكيد على ضرورة قبول الطرفين المتحاربين للتسوية، أكد فاديفول أن روسيا، بوصفها الطرف الذي أشعل النزاع، تتحمل المسؤولية الرئيسية وعليها مواجهة تبعات ذلك، حيث شارك في هذه المشاورات ممثلون عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، إلى جانب وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا، لبحث مشروع الخطة الأمريكية المكونة من 28 بنداً.

تبدو هذه المفاوضات علامة بارزة في جهود السلام، لكن يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في الأيام المقبلة وما إذا كانت الأطراف المعنية ستتمكن من تجاوز العقبات الحالية وتطبيق الحلول المقترحة.