في خطوة جديدة نحو تحقيق السلام في أوكرانيا، أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن محادثات “بناءة” جرت مؤخرًا، لكنها أكدت أن هناك بعض النقاط الخلافية التي لا تزال تحتاج إلى مزيد من النقاش، هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لدفع جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا.
مفاوضات مستمرة
خلال مؤتمر صحفي، أوضحت ليفيت أن إدارة الرئيس الأمريكي تسعى لبلورة خطة سلام مستدامة تُرضي الطرفين، مشيرة إلى استمرارية الاجتماعات مع الجانبين على مستوى المفاوضات، حيث يتولى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو هذه المباحثات، مع التركيز على تحقيق تفاهم يمهد لوقف طويل الأمد للنزاع.
التركيز على القضايا الجوهرية
وعلى الرغم من الأجواء الإيجابية، لم تخفِ ليفيت أن هناك نقاط جوهرية لم تُحسم بعد، مما يشير إلى وجود خلافات ملحوظة بين المقترحات الأمريكية وطموحات موسكو وكييف، حيث قالت: “نحن في مرحلة حساسة، ونعمل على تذليل الفجوات، لكن لا يمكن القول إن جميع العقبات قد زالت”
التسوية الشاملة
كما أكدت ليفيت أن أي تسوية لا تقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل تشمل أيضًا ضمانات أمنية لأوكرانيا، بعيدًا عن أي انتشار عسكري أمريكي مباشر، مما يعني أن دور واشنطن قد يبقى داعمًا دون أن يتحول إلى تواجد عسكري دائم، في المقابل، يبقى موقف بعض الدول الأوروبية مترددًا بشأن تفاصيل الخطة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالضمانات الأمنية التي قد تقدمها واشنطن لأوكرانيا، مما يعكس تعقيدات كبرى في المفاوضات.
تعليقات