بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم صوم الميلاد المجيد، وهو فترة مميزة تستمر لمدة 43 يوماً استعداداً للاحتفال بميلاد السيد المسيح، ويعتبر هذا الصوم من الطقوس المحببة لدى الأقباط لما يحمله من معاني الفرح والرجاء.
معنى صوم الميلاد المجيد
يُعتبر صوم الميلاد المجيد من الأصوام الروحية التي يحرص الأقباط على ممارستها بروح من البساطة والمحبة، حيث يستعدون لاستقبال ذكرى ميلاد المخلص، وفي هذه الفترة يحرص الأقباط على تكثيف الصلوات والأعمال الروحية، بالإضافة إلى المشاركة في القداسات اليومية التي تُقام في الكنائس.
فترة الصوم وأهميتها
يمتد هذا الصوم هذا العام لمدة 43 يوماً، تشمل ثلاثة أيام تذكيراً بصوم نينوى، وفي هذه الفترة يتناول الأقباط الأطعمة النباتية حتى ليلة عيد الميلاد في السادس من يناير، وتؤكد الكنيسة أن هذا الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام بل هو فرصة للتقرب إلى الله وتنقية القلب وممارسة فعل الخير.
تشهد الكنائس خلال هذه الفترة نشاطاً روحياً كبيراً، حيث تُقام العشيات والصلوات اليومية، بالإضافة إلى اجتماعات روحية خاصة تشجع المؤمنين على التأمل في معاني التجسد والمحبة الإلهية التي يحملها عيد الميلاد.



تعليقات