يعيش نادي الزمالك فترة حرجة نتيجة مجموعة من القضايا التي تهدد بإيقاف قيد فريقه الأول لكرة القدم، ما قد يؤثر سلبًا على خطط النادي في تدعيم صفوفه بالموسم الجديد، ومع صدور قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بفرض عقوبة إيقاف القيد على النادي لثلاث فترات انتقال متتالية، زادت الأجواء توترًا بين جماهير الزمالك نظرًا للضغوط الإدارية والرياضية.
القضايا المالية تؤرق الزمالك
تعود أسباب إيقاف القيد إلى القضايا المالية العديدة، حيث تُعد القضية المتعلقة بالمدير الفني السابق كريستيان جروس من أبرز هذه القضايا، إذ تقدر مستحقاته بحوالي 140 ألف دولار، وهذا القرار يجعل موقف الزمالك أكثر تعقيدًا خاصةً مع تزايد عدد القضايا إلى خمس، مما يتطلب ضرورة إيجاد حلول سريعة لتفادي استمرار الإيقاف.
جهود الإدارة لتسوية الأمور المالية
تسعى إدارة النادي جاهدة لإنهاء الملفات المالية المتعلقة باللاعبين والأندية في أقرب وقت ممكن، ويعتبر ذلك تحديًا كبيرًا في ظل مشاركة الفريق في العديد من البطولات، ما يتطلب تجهيز اللاعبين بشكل مثالي، ولتحقيق هذا الهدف، تتوجه الإدارة نحو تسوية مستحقات عدد من اللاعبين، مثل السويسري جروس ومساعديه، بالإضافة إلى مستحقات لاعبين آخرين كفرجاني ساسي وكونراد ميشالاك، وأيضًا الأندية التي تم الانتقال منها مثل أيك السويدي والاستريلا دا أمادورا.
تتزايد الضغوط على الزمالك لتحقيق نتائج إيجابية وتفادي أي عقوبات إضافية قد تؤثر على مسيرته، ويأمل الجميع في تخطي هذه العقبات لتأمين مستقبل الفريق وتحقيق النجاح في المنافسات المقبلة.

