في تطور جديد يخص نادي الزمالك، كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل مثيرة تتعلق بإيقاف قيد النادي لفترات طويلة بسبب مستحقات مالية لم تُسدد، مما يزيد من الضغوطات على القلعة البيضاء، حيث تحدث شوبير عن الأزمات المتراكمة والتي كان يجب معالجتها في وقت سابق، خاصة أن المبالغ ليست كبيرة بالنظر إلى حجم النادي وتاريخه.
التفاصيل الكاملة للإيقاف
أوضح شوبير أن قرار إيقاف قيد الزمالك جاء نتيجة شكوى من المدرب السابق كريستيان جروس، الذي غادر النادي بعد صراعات عديدة ورفع قضية ضد الإدارة، وبعد فترة تم استقدامه مرة أخرى وتقديم جزء من مستحقاته، ومع مغادرته من جديد أصبح المبلغ الذي يطالب به 133 ألف دولار، ومع ذلك تم اتخاذ قرار بالإيقاف بسبب هذا المبلغ الصغير بالنسبة لنادي بحجم الزمالك.
الأسباب والمطالبات المالية
وأشار شوبير إلى أن الزمالك يواجه خمسة قضايا تسببت في إيقاف القيد، ثلاثة منها تتعلق بمساعدي المدرب السابق جوزيه جوميز، كل منهم مستحقاته تبلغ حوالي 20 ألف دولار، بالإضافة إلى قضية جروس وقضية أخرى بقيمة 1.2 مليون دولار، ما يجعل مجموع المبالغ المطلوبة حوالي 313 ألف دولار، أي ما يعادل حوالي 14 مليون و933 ألف جنيه مصري.
واستكمل شوبير مشيرًا إلى أن إيقاف القيد يمكن رفعه بسهولة بمجرد تسديد هذه المستحقات، ويتساءل لماذا لا يستطيع مسؤولو النادي أو محبو الزمالك تدبير هذا المبلغ، خاصة وأن هناك معلومات تفيد بأن كابتن حسين السيد قد قام بدفع مبالغ كبيرة من ماله الخاص في السابق، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن كيفية إدارة الأمور المالية بالنادي.
دعوة للجماهير والإدارة
في ختام حديثه، دعا شوبير الإدارة والجماهير إلى مواجهة الحقائق والبحث عن حلول لهذه الأزمات المالية، مشيرًا إلى أن الأمور المالية المتعلقة بمستحقات لاعبين مثل شيكابالا وفرجاني ساسي قد تصل لمليون ونصف دولار، مما يضع جماهير الزمالك في موقف محرج أمام تكرار الأزمات التي لا تليق بنادي كبير مثل الزمالك.
تعليقات