في إطار سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة، نظم معهد التخطيط القومي سيمنارًا حول “مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي” والذي يُعتبر جزءًا من رؤية مصر المستقبلية للتخطيط والتنمية، وقد شارك في هذا الحدث أ.د. عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان، وأدار النقاش أ.د. علاء زهران، بحضور نخبة من الخبراء والمفكرين في هذا المجال.
أهمية مشروع الساحل الشمالي الغربي
أكد أ.د. علاء زهران أن الهدف من الحلقة هو تسليط الضوء على المشروع باعتباره محورا استراتيجيا للتنمية المتكاملة، حيث تم تناول أهدافه ومتطلبات تنفيذه، بالإضافة إلى التحديات التي قد تواجهه وكيفية التغلب عليها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري.
استثمارات ضخمة في العلمين الجديدة
أوضح أ.د. عبد الخالق إبراهيم أن الدولة المصرية تضع الساحل الشمالي الغربي ضمن أولوياتها، وليس مجرد منطقة سياحية موسمية، مشيرًا إلى أن المشروعات في مدن مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة تهدف إلى خلق بيئة عمرانية متنوعة الاستخدامات، حيث بلغت الاستثمارات في العلمين الجديدة حوالي 350 مليار جنيه، مع استقبال المدينة لأكثر من 8 ملايين زيارة خلال الصيف الماضي من زوار من 104 جنسيات.
تنمية مستدامة على مدار العام
وشدد أ.د. عبد الخالق على أهمية تطوير البنية التحتية لتوفير بيئة ملائمة لمختلف أنواع السياحة، بما في ذلك سياحة المؤتمرات والعلاج، مما يجعل الساحل وجهة سياحية على مدار العام، وأكد أن الحكومة تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص على تطوير الخدمات بما يتماشى مع المعايير العالمية، لضمان تحقيق أعلى معدلات الاستدامة وجودة الحياة.



تعليقات