شهدت لجان انتخابات مجلس النواب في مصر الجديدة إقبالاً ملحوظًا من المواطنين قبل موعد إغلاق اللجان بساعة واحدة، حيث توافد الكثير من الناخبين خاصة الشباب إلى لجان التصويت، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في هذا الاستحقاق الهام، وبرزت لجنة مدرسة مصطفى يسري عميرة التي صوت فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي كأحد أبرز النقاط التي شهدت كثافة في الحضور، حيث كانت الأجواء مفعمة بالحيوية والنشاط.
حضور متنوع واهتمام بالمشاركة
استمرت الحركة الانتخابية بشكل منظم داخل محيط اللجان، مع وجود عدد كبير من لجان التنظيم لتأمين الناخبين، وقد رصدت الأعين تواجد فئات عمرية متنوعة من كبار السن والشباب، الذين عبروا عن حرصهم على الإدلاء بأصواتهم، كما لوحظ التزام واضح بإجراءات الدخول وتنظيم الطوابير، مما ساهم في تسهيل عملية التصويت دون أي معوقات.
تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة
كما كان هناك تواجد ملحوظ للأسر التي اصطحبت أفرادها للتصويت، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالمشاركة السياسية، وشعرت الأجواء بالطمأنينة بفضل التواجد الأمني، الذي ساهم في تعزيز ثقة الناخبين، وتم توفير تسهيلات لذوي الهمم وكبار السن لضمان حقهم في التصويت بسهولة ويسر.
تفاصيل المرحلة الثانية من الانتخابات
انطلقت المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تحت إشراف مستشاري الهيئات القضائية، وتستمر على مدى يومين، حيث تشمل 13 محافظة من بينها القاهرة والقليوبية والدقهلية، ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت حوالي 35 مليون ناخب موزعين على 73 دائرة انتخابية تضم 5287 لجنة اقتراع فرعية.
يتنافس في هذه المرحلة 1316 مرشحًا على 141 مقعدًا فرديًا، مع وجود قائمة واحدة على قطاعي الانتخاب بنظام القوائم، وقد شددت الهيئة الوطنية للانتخابات على ضرورة الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية، مع التأكيد على فترة “الصمت الدعائي” والتي تمنع أي دعاية أمام لجان الاقتراع، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي خروقات.
تيسيرات إضافية للمواطنين
حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم تسهيلات عديدة للمواطنين لضمان ممارسة حقهم الدستوري، حيث تم تحديد معظم لجان الاقتراع في الطوابق الأرضية وتزويدها بلوحات إرشادية، بالإضافة إلى توفير بطاقات اقتراع بلغة الإشارة وبطريقة “بريل” لذوي الإعاقة البصرية، لضمان تسهيل عملية الاقتراع للجميع.
تجري هذه العملية الانتخابية تحت متابعة دقيقة من عدة بعثات دولية ومنظمات المجتمع المدني، مما يعكس الشفافية والاهتمام الكبير بالعملية الديمقراطية في مصر.
تعليقات