في خطوة تعكس التوجه نحو تطوير الاقتصاد المصري، أعلن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية أن مصر استثمرت أكثر من 600 مليار دولار خلال العقد الماضي في مجالات البنية التحتية، مثل شبكات النقل والموانئ والمدن الذكية، مما يعكس التزام الحكومة بتحديث وتطوير البلاد.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي
خلال لقائه مع الغرفة التجارية الأمريكية، أكد عبد العاطي أن هذه المشروعات تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة والإنتاج واللوجستيات، حيث يتم ربط الأسواق المحلية بالقارة الإفريقية وأوروبا والشرق الأوسط، مما يعزز من مكانة مصر كمركز تجاري حيوي.
فرص العمل وبيئة الأعمال
أشار الوزير إلى أن هذه الاستثمارات ساهمت في تحسين بيئة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة، كما أنها مكنت القطاع الخاص المحلي والأجنبي من المشاركة في المشروعات القومية، مما يعكس التوجه نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية
لفت عبد العاطي إلى أن تطوير الموانئ والبنية التحتية يعزز من قدرة مصر على استقبال الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات الإنتاجية والتجارية والخدماتية المتقدمة، حيث وضعت الحكومة خططًا لجذب المستثمرين الأمريكيين والأوروبيين لتوسيع أعمالهم في المنطقة.
منظومة الرخصة الذهبية
في إطار جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية، تم إطلاق منظومة الرخصة الذهبية لتسهيل حصول الشركات على الموافقات اللازمة للمشروعات الكبرى، مما يسرع من دخول الشركات العالمية إلى السوق المصري.
التحديثات القانونية والتشريعات
أوضح الوزير أن مصر تعمل على تحديث التشريعات الضريبية والتجارية لتحسين بيئة الاستثمار، مما يتيح للشركات الأمريكية العمل بثقة وتوسيع أنشطتها في القطاعات الاستراتيجية، حيث تشمل القطاعات الواعدة التصنيع المتقدم، والسيارات الكهربائية، واللوجستيات، والطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أكد عبد العاطي التزام الحكومة بتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مما يضمن استثمار طويل الأمد وفرص نمو مشتركة.



تعليقات