في خطوة تعكس عمق العلاقات بين مصر والجزائر، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، والذي عُقد بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث حضر الاجتماع نظيره الجزائري، سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية.

اجتماع مشترك لتعزيز التعاون

تضمن الاجتماع مناقشة ملفات وقضايا مشتركة تهم الجانبين، كما تم التخطيط لعقد منتدى يجمع رجال الأعمال المصريين والجزائريين، بهدف بحث فرص الشراكة والتعاون بينهما، مما يعكس الاهتمام الكبير من الطرفين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.

استقبال رسمي في مطار القاهرة

وقد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، الوزير الأول الجزائري، بمطار القاهرة الدولي، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، تضمنت عزف السلامين الوطنيين لمصر والجزائر، وتقديم حرس الشرف، مما يعكس الاحترام المتبادل بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية تمتاز بالمتانة، حيث تم عقد ثماني دورات سابقة للجنة العليا المشتركة، كان آخرها في منتصف عام 2022، حيث تم التوقيع على اتفاقيات تعاون في مجالات متعددة، مما يدل على التزام الجانبين بمواصلة التعاون في المستقبل.