استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظيره الجزائري والوفد المرافق له، حيث تم عقد اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويعزز التعاون في مجالات عدة، وناقش مدبولي خلال اللقاء مع الرئيس السيسي العديد من الملفات الهامة، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة ستلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات الثنائية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم تهدف إلى زيادة التعاون بين مصر والجزائر.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

أوضح مدبولي أن الرئيس الجزائري قام بزيارة تاريخية لمصر العام الماضي، والتي كانت خطوة مهمة لتوطيد العلاقات بين البلدين، وأكد على أهمية اللجنة العليا المشتركة في بحث الوضع الاقتصادي وحجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى مليار دولار، مع توجيه نحو رفع هذا الرقم إلى 5 مليارات دولار في المستقبل القريب، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الفرص المتاحة.

خطط مستقبلية

تسعى مصر والجزائر من خلال هذه اللجنة إلى تحقيق المزيد من التعاون في مختلف المجالات، مما يعكس رؤية واضحة نحو مستقبل أفضل للبلدين، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين، وهو ما يعزز مكانة كلا البلدين على الساحة الإقليمية والدولية.