كل التفاصيل عن الوثائق ومذكرات التفاهم اللي اتوقعت بين مصر والجزائر النهاردة

شهدت القاهرة اليوم حدثًا بارزًا حيث ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وسيفي غريب، الوزير الأول الجزائري، أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، وتخلل ذلك توقيع عدد من الوثائق التي تعزز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، وهو ما يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر.

توقيع مذكرات تفاهم في مجالات متنوعة

أقيمت مراسم توقيع عدة مذكرات تفاهم في مجالات حيوية، حيث تم توقيع مذكرة بين المجلس الوطني للاعتماد في مصر والهيئة الجزائرية للاعتماد، وقام بالتوقيع عن الجانب المصري الفريق مهندس كامل الوزير، بينما وقع عن الجانب الجزائري يحيى بشير، وزير الصناعة، كما تم توقيع مذكرة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية بين حكومتي البلدين، حيث وقع عن مصر الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، وعن الجزائر محمد طارق بلعريبي.

التعاون في الزراعة والثقافة

شملت الاتفاقات أيضًا مذكرة تفاهم بين مركز البحوث الزراعية في مصر والمدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية في الجزائر، وقام بالتوقيع الدكتورة رانيا المشاط عن الجانب المصري، بينما وقع عن الجزائر ياسين المهدي وليد، وزير الفلاحة، وفي مجال الثقافة، تم توقيع اتفاقيات للتعاون بين وزارة الثقافة المصرية ووزارة الثقافة والفنون الجزائرية للأعوام القادمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.

التوجه نحو المستقبل

استمر التعاون ليشمل مجالات أخرى مثل الشباب والرياضة، حيث تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون في هذا المجال، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال حماية المستهلك بين الجهات المختصة في كلا البلدين، مما يؤكد التزام الحكومتين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.

في ختام المراسم، تم توقيع محضر الدورة التاسعة للجنة العليا، مما يعكس التعاون المستمر بين مصر والجزائر ويعزز الأمل في مستقبل أفضل للبلدين، ويعكس روح التضامن العربي والتعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.