شهد ملعب ستامفورد بريدج ليلة مثيرة لأحداث كرة القدم، حيث تألق لاعب تشيلسي الشاب إستيفاو في مباراة رائعة ضد برشلونة، ونجح في تسجيل هدف مذهل ساهم في فوز فريقه بنتيجة 3-صفر، بينما لم يكن لامين يامال في أفضل حالاته كعادة زملائه في برشلونة، مما جعل الأمور أكثر صعوبة على الفريق الإسباني.
لحظة تاريخية في مسيرة إستيفاو
إستيفاو، اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، قدم أداءً مذهلاً، حيث تجاوز مدافعين قبل أن يسدد كرة صاروخية من زاوية ضيقة في سقف الشباك ليضيف الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 55، كما كانت المباراة قد بدأت بهدف عكسي من برشلونة أنعش آمال تشيلسي، ثم أكمل ليام ديلاب ثلاثية الفريق في نهاية اللقاء.
فرحة غير قابلة للنسيان
بعد تسجيله للهدف، عبّر إستيفاو عن سعادته الكبيرة، حيث قال إن الكلمات تعجز عن وصف شعوره، وأكد أنها كانت ليلة لا تُنسى، حيث كانت عائلته تشاهده في المدرجات، وأضاف أنه يتطلع لتسجيل المزيد من الأهداف في المستقبل.
المدرب يثني على الأداء
مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا حاول تقليل الضجة المحيطة بأداء إستيفاو، لكنه لم يستطع إنكار جودة الأداء الذي قدمه اللاعب، حيث أثنى عليه بشدة، مذكراً بأنه لم يكن فقط بسبب الهدف بل أيضاً بسبب طريقة ضغطه على المنافس.
التوازن بين الطموحات والضغوطات
وعند سؤاله إذا كان يمكن مقارنته بليونيل ميسي، كان رد ماريسكا سريعاً، حيث أشار إلى ضرورة أن يستمتع اللاعبان بسنهم الصغيرة دون ضغط المقارنات، وأكد على أهمية تطوير مواهبهما في جو من السعادة والراحة داخل الملعب، مشيراً إلى أن مثل هذه الضغوطات قد تؤثر سلباً على مسيرتهما.



تعليقات