أحداث مؤسفة شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث وقع حادث إطلاق نار بالقرب من البيت الأبيض، مما أسفر عن إصابة جنديين من الحرس الوطني، والذين لا يزال وضعهما الصحي حرجًا، بينما لم يُعرف بعد هوية المشتبه به في هذا الهجوم، الذي تم القبض عليه بعد وقت قصير من وقوع الحادث، لكنه لا يتعاون مع المحققين.
تفاصيل الحادث
حسب التقارير، اقترب المشتبه به من الحارسين وأطلق النار عليهما، حيث استهدف الأول مباشرة، ثم أطلق النار على الجندي الثاني الذي حاول الاختباء خلف محطة الحافلات، وقد أثار هذا الحادث استنفارًا أمنيًا كبيرًا في المنطقة، حيث تم نشر قوات من الخدمة السرية ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
ردود الفعل الرسمية
في تصريحات سابقة، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن حالة الجنديين لا تزال حرجة، رغم أن حاكم ولاية فرجينيا الغربية كان قد أعلن عن وفاتهما ثم تراجع عن ذلك، وقد أعربت الولاية عن حزنها العميق لعائلتي الضحيتين ومجتمع الحرس الوطني، مؤكدين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا العمل المروع، بينما أكدت شرطة العاصمة أن الوضع في المنطقة آمن، ودعت السكان إلى عدم الاقتراب منها، مع متابعة البيت الأبيض للموضوع عن كثب.



تعليقات