في تطور مثير للأحداث، أعلن الجيش الأوكراني عن استهدافه لأهداف داخل العمق الروسي باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، مما يزيد من حدة التوتر بين البلدين، حيث جاء هذا الإعلان في وقت أكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي هجوم على الأراضي الروسية سيقابل برد فعل قوي، مشيراً إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة تهدف للضغط على روسيا لكنها لن تؤثر سلباً على اقتصادها.

تصريحات روسيا حول العقوبات

من جانبها، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن العقوبات المفروضة على شركتي روسنفت ولوك أويل ستؤدي إلى نتائج عكسية، مشددة على أن روسيا قد طورت مناعتها الاقتصادية وستستمر في تعزيز قدراتها، خصوصاً في مجال الطاقة، حيث تُعتبر هذه الصناعة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الروسي.

تزايد التوترات العسكرية

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تتبادل الدولتان التحذيرات بشأن أي ردود عسكرية أو اقتصادية على الهجمات المحتملة، مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر في النزاع الذي يشغل العالم بأسره، في ظل الأزمات المتزايدة في المنطقة.