في خطوة جديدة، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانًا عبر ما يُعرف بـ”جبهة لندن”، حيث انتقدت التحركات التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتصنيف الجماعة ككيان إرهابي، ورغم محاولات الجبهة لتبرير موقفها، فإن تصريحاتها لا تعكس الواقع كما هو واضح للجميع.
محاولة الطعن على التصنيف الأمريكي
زعمت الجبهة أنها ستستخدم “السبل القانونية” للطعن على هذا التصنيف، مشددة على ضرورة التزام الحكومة الأمريكية بما أسمته “الإجراءات القانونية الواجبة”، وطالبت بالتواصل مع من تعتبرهم ممثلين شرعيين للجماعة، في محاولة للهروب من تاريخها المعروف بالتحريض والعنف.
اتهامات غير مدعومة
أشار البيان إلى أن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية هو “سابقة خطيرة” على الأمن القومي الأمريكي، وهو ادعاء يتناقض مع الحقائق، حيث أن الجماعة معروفة بارتباطها بأعمال تهدد الاستقرار في المنطقة، كما حاولت الجبهة الترويج لفكرة أن هذا التصنيف “غير مدعوم بالأدلة”، متجاهلة تاريخها الطويل من العنف.
في نهاية البيان، انتقدت الجبهة القرار الأمريكي معتبرة إياه يفتقر إلى “أساس قانوني أو أمني”، رغم أن هذا التصنيف جاء كجزء من جهود دولية أكبر لتسليط الضوء على خطر التنظيم وأثره على الأمن الإقليمي.
هذا البيان يعد أول رد رسمي من الجماعة بعد إعلان ترامب عن اتخاذ خطوات لتصنيفها ككيان إرهابي، وهي خطوة رحبت بها عدة دول نظرًا للارتباط الوثيق للجماعة بالتحريض وعدم الاستقرار في المنطقة.

